الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
قال وأظنه بن الأشد أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا محمد بن عبد الله النصري عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن خالد بن الجلاح عن أبيه قال كنا نعمل في السوق فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل فرجم فجاء رجل فسألنا أن ندله على مكانه فلم ندله على مكانه حتى أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله إن هذا جاء يسألنا عن ذلك الخبيث الذي رجمته اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا الخبيث والله لهو أطيب عند الله من المسك . من بني سعد قال الوليد بن مسلم حدثنا بن جابر حدثني عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده قال وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من بني سعد بن ليث فقال لي ما أنطاك الله فخذ ولا تسأل الناس شيئا فإن اليد العليا هي المنطية واليد السفلى هي المنطاة وإن مال الله مسؤول ومنطى يكلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا . قال الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو السكسكي عن أبي المثنى الأملوكي عن عتبة بن عمرو السلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجنة لها ثمانية أبواب والنار لها سبعة أبواب . صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن أبي الوليد أزهر الهوزني عن عصمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب غرفة بن الحارث الكندي قال عبد الرحمن بن مهدي حدثنا بن المبارك عن حرملة بن عمران عن عبد الله بن الحارث الأزدي قال سمعت غرفة بن الحارث الكندي قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأتى بالبدن فقال ادعوا لي أبا حسن فدعي فقال خذ أسفل الحربة وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلاها ثم طعنا بها البدن فلما فرغ ركب بغلته وأردف عليا رضي الله تعالى عنه أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن أبي الحسن عن شرحبيل بن أوس وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من شرب الخمر فاجلدوه من شرب الخمر فاجلدوه ثلاثا فإن عاد فاقتلوه . أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن عبد الله بن عابر قال دخل حابس بن سعد من السحر المسجد وقد أدرك حابس رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى الناس يصلون في صدر المسجد فقال المراؤون وكعبة الله أرعبوهم فمن رعبهم فقد أطاع الله ورسوله فأقبل الرجل إلى الرجل من خلفه يؤخره عن صدر المسجد قال ويقال الملائكة في السحر في مقدم المسجد . صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال عبد الله بن صالح حدثنا معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن جبلة بن الأزرق وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى جانب جدار كثير الحجارة صلى ظهرا أو عصرا فلما صلى الركعتين خرجت عقرب فلدغته فرقاه الناس فلما أفاق قال إن الله شفاني وليس برقيتكم . صاحب الجيوش قال عبد الرزاق بن همام أخبرنا بن جريج عن عثمان بن أبي سليمان عن بن مسعدة صاحب الجيوش قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إني قد بدنت فلا تبادروني الركوع ولا تبادروني السجود فمن فاته ركوعي أدركه في بطئي قيامي عمارة بن زعكرة قال الوليد بن مسلم أخبرني عفير بن معدان أنه سمع أبا دوس اليحصبي يحدث عن بن عائذ اليحصبي عن عمارة بن زعكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وإن كان ملاقيا قرنه . راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عبد الله بن العلاء بن زبر قالا حدثنا أبو سلام الأسود قال سمعت أبا سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن جابر في حديثه ولقيته في مسجد الكوفة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه . أخبرت عن محمد بن شعيب بن سابور قال أخبرنا سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده عريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله وآخرين من دونهم تعلمونهم الله يعلمهم قال الجن قال وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الجن لا يخبل أحدا في بيته عتيق من الخيل وبهذا الإسناد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله الذين ينفقون أموالهم سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال هم أصحاب الخيل قال وبهذا الإسناد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة ولا يقبضها وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك . وكان ممن قدم مع أبي موسى الأشعري من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر وكانوا أربعة وخمسين رجلا فيهم من إخوتهم من عك ستة نفر فأسلموا وصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو رهم إلى الشام بعدما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلها . وكان ممن قدم مع أبي موسى الأشعري على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر فأسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى الشام بعد ذلك فنزلها . وأخواله الأشعريون كان فيمن قدم مع أبي موسى الأشعري على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو أبو مالك بن عمرو وكان مطهر بن حي العكي يزعم أنه خال أمه. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وافدا فأسلم وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم وأقام بالمدينة أياما يتعلم القرآن ثم سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب معه كتابا إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام فأجابوا وأسرعوا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث زيد بن حارثة إلى ناحيته فأغار عليهم فقتل وسبى فرجع رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من قومه أبو زيد بن عرمو وأبو أسماء بن عمرو وسويد بن زيد وأخوه برذع بن زيد وثعلبة بن عدي فرفع رفاعة كتابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأه وأخبره بما فعل زيد بن حارثة فقال كيف أصنع بالقتلى فقال أبو يزيد أطلق لنا من كان حيا ومن قتل فهو تحت قدمي هاتين فقال رسول صلى الله عليه وسلم صدق أبو يزيد فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام إلى زيد فأطلق لهم من أسره ورد عليهم ما أخذ منهم . أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر عن زامل بن عمرو قال كان فروة بن عمرو الجذامي عاملا لقيصر على عمان من أرض البلقاء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب إلى هرقل والحارث بن أبي شمر ولم يكتب اليه فأسلم فروة وكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه وبعث من عنده رسولا يقال له مسعود بن سعد من قومه وأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة يقال لها فضة وحماره يعفور وفرسا يقال له الظرب وأثوابا من كتن وقباء من سندس محرضا بالذهب فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابه وهديته وكتب إليه جواب كتابه وأجاز رسوله باثني عشرة أوقية ونش وبلغ قيصر إسلام فروة بن عمرو فبعث إليه فحبسه حتى مات في السجن فلما مات صلبوه . أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد عن أبي عنبة الخولاني قال أسبلت شعري لأجزه لصنم كان لنا في الجاهلية فأخر الله ذلك حتى جززته في الإسلام . أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا مطر بن العلاء الفزاري الدمشقي قال حدثتني عمتي أمة أو أمية بنت أبي الشعثاء وقطبة مولاة لنا قالتا سمعنا أبا سفيان مدلوكا يقول ذهبت مع موالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت معهم فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسي بيده ودعا في بالبركة قالتا فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر ذلك أبيض . أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني عن أبيه عن جده هانئ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فأسلم فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسه ودعا له بالبركة وأنزله على يزيد بن أبي سفيان حتى خرج معه إلى الشام حين وجهه أبو بكر رضي الله تعالى عنه أبو مريم الغساني وهو جد أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الذي روى عنه الوليد بن مسلم وغيره أخبرت عن بقية بن الوليد عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم قال حدثني أبي عن أبيه أنه رمى بالجندل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه ذلك ودعا له . رجل من الأسد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد القرشي قال حدثنا يزيد بن أبي مريم قال حدثنا القاسم بن أبي مخيمرة عن رجل من أهل فلسطين من الأسد يكنى أبا مريم قدم على معاوية بن أبي سفيان فقال ما أنعمنا بك قال حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من ولاه الله من المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم ودائهم وفاقتهم احتجب الله يوم القيامة عن حاجته وخلته وفاقته . الذي روى أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول رأيت ربي في أحسن صورة . وفي بعض الحديث أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه قال وكان ثقة وقتل يوم مرج راهط في ذي الحجة سنة أربع وستين . ذكروا أنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنه صلى خلفه الجمعة فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار قال وصليت خلف عمر رضي الله تعالى عنه فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار قال وصليت مع عثمان رضي الله تعالى عنه فكانت خطبته وصلاته قبل الزوال . رجل من الحبشة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . . وكانت له صحبة يخضب بالحناء . وضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ومسح برأسه ودعا له مائة رجل وسبعة نفر . صلى الله عليه وسلم. لقي أبا بكر وعمر ومعاذا وحفظ عنهم وكان ثقة صاحب غزو قال محمد بن عمر توفي في سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان . قال شهدت أبا بكر الصديق وهو يبايع الناس . ويكنى أبا عبد الرحمن وكان جاهليا أسلم في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وكان ثقة فيما روى من الحديث ومات سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وروى عن عمر ومعاذ وأبي الدرداء وأبي ثعلبة رضي الله تعالى عنهم أخبرت عن أبي اليمان عن جرير بن عثمان عن سليم بن عامر قال قال جبير بن نفير استقبلت الإسلام من أوله ولم أزل أرى في الناس صالحا وطالحا قال أخبرت عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية وابن جبير قالا ما رأينا جبيرا يجلس مجلس قومه قط . لقي عمر بن الخطاب واسمه سميفع بن حوشب . قال وقال بعضهم هو كلبي وهو صاحب معاذ وقد لقي أبا بكر وعمر وكان ثقة إن شاء الله . وكان ثقة إن شاء الله بعثه عمر بن الخطاب إلى الشام يفقه الناس وكان قد لقي معاذ بن جبل وروى عنه وأبوه . ممن قدم مع أبي موسى الأشعري من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل في بعض المغازي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن يخامر الألهاني ويقال سكسكي من أصحاب معاذ رضي الله تعالى عنه وكان ثقة إن شاء الله وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان . وهو أبو إسماعيل بن أوسط لقي أبا بكر وروى عنه وكان قليل الحديث. قال قدمت على عمر بن الخطاب رابع أربعة من أهل الشام ونحن حجاج ثم حدث عنه حديثا في أهل العراق حين قدموا عليه وهم حضور ما قال لهم قال أبو اليمان عن جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن أبي عذبة الحضرمي قال قدمت على عمر بن الخطاب رابع أربعة من أهل الشام ونحن حجاج فبينا نحن عنده إذ أتاه خبر بأن أهل العراق قد حصبوا إمامهم وقد كان عوضهم إماما مكان إمام كان قبله فحصبوه فخرج إلى الصلاة مغضبا فسها في صلاته ثم أقبل على الناس فقال من هاهنا من أهل الشام فقمت أنا وأصحابي فقال يا أهل الشام تجهزوا لأهل العراق فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ ثم قال اللهم قد ألبسوا علي فألبس عليهم اللهم عجل لهم الغلام الثقفي الذي يحكم فيهم بحكم الجاهلية لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم . سأل أبا الدرداء عن طعام أهل الكتاب وروى عن معاذ بن جبل وكان قليل الحديث ثقة . واسمه عبد الله بن قيس قال قدمت الشام على معاذ . روى عن عمر ومعاذ وله أحاديث . صاحب معاذ بن جبل روى عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأخير صلاة العتمة . وكان ثقة قال أبو اليمان الحمصي عن صفوان بن عمرو قال حضر غضيفا أشياخ من الجند حين اشتد مرضه فقال ما منكم أحد يقرأ يس فقرأها صالح بن شريح السكوني فما عدا أن قرأ أربعين آية منها فمات فقال الأشياخ إذا قرئت عند الميت خفف الله بها عنه قال أبو اليمان عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر الكلاعي أن خالد بن يزيد كان إذا غاب أو مرض أمر غضيف بن الحارث أبا أسماء الثمالي أن يصلي بالناس فإذا سمع به الجند حضروا فهي جمعة ليست بخرساء يسمع أقصى أهل المسجد موعظته يقول أيها الناس هل تدرون أي رهان رهانكم ألا إنها ليست برهان الذهب ولا الفضة ولو كانت ذهبا وفضة لأحببتم أن لا تعلق بلذاتها رقابكم قال الله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة أنتم أناس سفر من جاءته دوابه ارتحل غير أن الإياب في ذلك إلى الله قال وتوفي غضيف في خلافة مروان بن الحكم . صاحب عبادة بن الصامت أخبرنا عمر بن سعيد قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن يزيد بن بهرام أن الصنابحي قال له يا يزيد بن بهرام إن مكثت في بيتي ثلاثا فلا تدفني حتى تجد لي قبرا سليما يقول لم ينبش عنه . روى عن عمر بن الخطاب وكان ثقة عمرو بن الحارث العنسي سأل عمر من أين يهل من حج منا قال من ذي الحليفة . رحل إلى عمر بن الخطاب وسمع منه وساءله عمر عن الشام وأهله فجعل يخبره وسمع من عمر وروى عنه يزيد بن الأسود الجرشي أخبرت عن أبي اليمان عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر الخبائري أن السماء قحطت مخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون فلما قعد معاوية على المنبر قال أين يزيد بن الأسود الجرشي قال فناداه الناس فأقبل يتخطى فأمره معاوية فصعد المنبر فقعد عند رجليه فقال معاوية اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا اللهم إنا نستشفع إليك بيزيد بن الأسود الجرشي يا يزيد ارفع يديك إلى الله فرفع يزيد يديه ورفع الناس أيديهم فما كان أوشك أن ثارت سحابة في المغرب وهبت لها ريح فسقينا حتى كاد الناس لا يصلون إلى منازلهم . أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن عبد الله بن يحيى الهوزني قال حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل بن السمط وهو الذي قسم حمص القسمة الآخرة أو قال الثانية في زمن عثمان فتقدم حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه كالمشرف على دابة لطوله يقول صلوا على أخيكم واجتهدوا له في الدعاء وليكن من دعائكم له اللهم اغفر لهذه النفس الحنيفة المسلمة واجعلها من الذين تابوا واتبعوا سبيلك وقها عذاب الجحيم واستنصروا الله على عدوكم . انتقل من حمص إلى دمشق وقال البركة تضعف فيها مرتين . ويكنى أبا إسحاق وهو من حمير من آل ذي رعين وكان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص حتى توفي بها سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال العباس لكعب ما منعك أن تسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى أسلمت الآن على عهد عمر فقال كعب إن أبي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إلي وقال اعمل بهذا وختم على سائر كتبه وأخذ علي بحق الوالد على ولده أن لا أفض الخاتم فلما كان الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر بأسا قالت لي نفسي لعل أباك غيب عنك علما كتمك فلو قرأته ففضضت الخاتم فقرأته فوجدت فيه صفة محمد وأمته فجئت الآن مسلما فوالى العباس أخبرنا الخليل بن عمر العبدي قال حدثني أبي قال حدثنا قتادة أن كعبا أسلم في إمرة عمر قال وذكر أبو الدرداء كعبا فقال إن عند بن الحميرية لعلما كثيرا . قتل هو وأصحابه في البحر سنة ثمان وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان . صاحب معاذ له أحاديث . أخبرنا محمد بن عمر قال سمعت عبد الله بن جعفر يقول لقي بن محيريز قبيصة بن ذؤيب فقال يا أبا إسحاق عطلتم الثغور وأغزيتم الجيوش إلى الحرم وإلى مصعب بن الزبير فقال له قبيصة احذر من لسانك فوالله ما فعل فأرسل اليه عبد الملك فأتي به متقنعا فأوقف بين يديه فقال ما كلمة قلتها نغض لها ما بين الفرات إلى العريش يعني عريش مصر ثم لان له فقال الزم الصمت فإن من رأى البقية في قريش والحلم عنها قال فرآى بن محيريز أنه قد غنم نفسه يومئذ قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي من بني قمير ويكنى أبا إسحاق وكان ثقة روى عنه الزهري وكان على خاتم عبد الملك بن مروان وهو أدخل الزهري على عبد الملك بن مروان ففرض له ووصله وصار من أصحابه وتوفي قبيصة بالشام سنة ست أو سبع وثمانين في آخر خلافة عبد الملك بن مروان . ويكنى أبا شجرة وكان ثقة قال عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد قال حدثني يزيد بن أبي حبيب أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة الحضرمي وكان قد أدرك بحمص سبعين بدريا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليث وكان يسمي الجند المقدم قال فكتب اليه أن يكتب إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديثهم إلا حديث أبي هريرة فإنه عندنا . واسمه عبد الله بن ثوب وكان ثقة وتوفي في خلافة يزيد بن معاوية أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي قال حدثنا قتادة أن كعبا لقي أبا مسلم الخولاني فقال له من أين أنت يا أبا مسلم قال من أهل العراق قال من أي العراق قال من أهل البصرة . واسمه عائذ الله بن عبد الله أخبرنا يحيى بن معين قال ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين فقلت من أخبرك قال من حديث الشأميين مبين وكان ثقة وقد روى عنه الزهري . وهو بن أخي حسان بن ثابت الشاعر وكان يعلى ثقة إن شاء الله وقد روي عنه. مات سنة عشر ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . أخبرنا محمد بن عمر قال مات شهر بن حوشب سنة اثنتي عشرة ومائة وكان ضعيفا في الحديث أخبرنا أبو عبد الله الشأمي قال قلت لعبد الحميد بن بهرام متى مات شهر بن حوشب قال سنة ثمان وتسعين . وكان قليل الحديث مات سنة ثماني عشرة ومائة . ويكنى أبا عبد الرحمن مولى جويرية بنت أبي سفيان بن حرب وقيل مولى معاوية وله حديث كثير في بعض حديث الشأميين أنه كان أدرك أربعين بدريا ومات سنة اثنتي عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت القاسم أبا عبد الرحمن لا يغير شيبه. كان كاتب أبي الدرداء وروى عن أبي الدرداء ومعاوية وروى عنه عبد الله بن العلاء بن زيد . روى عن عمه عوف بن مالك الأشجعي . ويكنى أبا عثمان وكان ثقة إن شاء الله مات سنة سبع وعشرين ومائة . وقال بعضهم الحميري واسمه حدير بن كريب وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث توفي سنة تسع وعشرين ومائة في خلافة مروان بن محمد . قال أبو اليمان عن جرير بن عثمان عن بن أبي عوف عن عبد الله بن مخمر إنه قال وهو على المنبر وقد رأى الناس وقد تلبسوا وا حسناه وا جمالاه بعد العدم والسدم من الأدم والحوتكية والبرود أصبحتم زهرا وأصبح الناس غبرا وأصبح الناس يعطون وأنتم تأخذون وأصبح الناس ينتجون وأنتم تركبون وأصبح الناس ينسجون وأنتم تلبسون وأصبح الناس يزرعون وأنتم تأكلون . توفي في خلافة عبد الملك بن مروان . روى من حديث رديح بن سعيد بن عبد العزيز عن أبي زرعة الشيباني عن كلثوم بن هانئ قال قيل له يا أبا سهل حدثنا قال فأشفق من العجب حين نصبوه فقال إن قلبي لا خير فيه ما أكثر ما سمع ونسي قال الشيباني ولو شاء أن يحدثهم لفعل قال وحدث ضمرة بن ربيعة عن الشيباني قال قال كلثوم بن هانئ إذا الأخ من إخوانك استعمل فقل له عليك السلام . وكان معروفا قليل الحديث وهو أبو الأحوص بن حكيم الشأمي قال أبو اليمان عن صفوان بن عمرو قال رأيت في جبهة حكيم بن عمير أثر السجود . أخبرنا موسى بن إسماعيل عن جعفر بن سليمان عن أبي عمران عن نوف البكالي وهو بن امرأة كعب . وكان عالما قد قرأ الكتب وسمع من كعب علما كثيرا ويكنى أبا عبيد وفي بعض الحديث يكنى أبا عامر . أو كبيس ويكنى أبا حسنة روى عنه صفوان بن عمرو أنه كان يكتب المصاحف للناس متطوعا لا يشرط على ذلك أجرا فإذا فرغ فإن أعطي شيئا أخذه وإلا لم يسأل أحدا شيئا . أخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثنا عبد الله بن العلاء قال سمعت مكحولا يقول كنت لعمرو بن سعيد بن العاص فوهبني لرجل من هذيل بمصر فأنعم علي بها فما خرجت منها حتى ظننت أنه ليس بها علم إلا وقد سمعته ثم قدمت المدينة فما خرجت منها حتى ظننت أنه ليس بها علم إلا وقد سمعته ثم لقيت الشعبي فلم أر مثله أخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثني نمير بن عقبة العبسي قال سمعت مكحولا يقول اختلفت إلى شريح ستة أشهر لم أسأله عن شيء أكتفي بما أسمعه يقضي به أخبرنا الوليد بن مسلم عن سعيد وابن جابر أنهما سمعا مكحولا يقول رأيت أنس بن مالك في مسجد دمشق فقلت رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا أسلم عليه ولا أسأله فسلمت عليه وسألته عن الوضوء من حمل الجنازة أو من شهود الجنازة فقال كنا في صلاة ورجعنا إلى صلاة فما بال الوضوء فيما بين ذلك أخبرنا عمر بن سعيد قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز أنه رأى على مكحول خاتما من حديد قد لوى عليه فضة حتى لم يكن يرى من الحديد شيء نقشه رب باعد مكحولا من النار أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن راشد الشأمي قال رأيت مكحولا متختما في يساره أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا محمد بن راشد قال كان مكحول إذا صلى يسدل عليه الطيلسان كثيرا أخبرنا عمر بن سعيد قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز أن مكحولا كان فيمن افترض في العطاء وكان يأخذه ويتقوى به على جهاد عدو الله وقال أبو اليمان بن سعيد بن عبد العزيز قال زار مكحول بن هشام فلما أقبل حمله على البريد أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثنا معقل بن عبد الأعلى القرشي من بني أبي معيط قال سمعت مكحولا يقول لرجل ما فعلت تلك الهاجة وقال غيره من أهل العلم كان مكحول من أهل كابل وكانت فيه لكنة وكان يقول بالقدر وكان ضعيفا في حديثه وروايته أخبرنا عمر بن سعيد قال مات مكحول سنة ثماني عشرة ومائة وقال غيره مات سنة ثلاث عشرة ومائة وقال الحريش بن قاسم أخبرني خالد بن يزيد بن أبي مالك قال أردفني أبي لموت مكحول سنة اثنتي عشرة ومائة . كان ينزل الأردن وكان ثقة عالما فاضلا كثير العلم أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا بن عون قال كان رجاء بن حيوة يحدث بالحديث على حروفه أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب في حديث رواه أن رجلا قال رجاء بن حيوة يكنى أبا نصر أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم قال رأيت رجاء بن حيوة ورأسه أحمر ولحيته بيضاء . وكان ثقة أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال ما دابة في بر ولا بحر تفديني من الموت ولو كان الموت علما يستبق إليه لكنت أول من يسبق إليه إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة قال أبو اليمان عن صفوان بن عمرو قال رأيت في جبهة خالد بن معدان أثر السجود قال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان أنه كان يصفر لحيته قال وأجمعوا على أن خالد بن معدان توفي سنة ثلاث ومائة في خلافة يزيد بن عبد الملك أخبرنا يزيد بن هارون قال مات خالد بن معدان وهو صائم . وكان ثقة وبعض الناس يستنكر حديثه ومات سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . من أهل حمص وكان ثقة ومات سنة ثمان ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . وكان ثقة مات سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . روى عنه جرير بن عثمان وكان ممن أدرك صفين . وكان قاضيا بدمشق وكان قليل الحديث توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . وكان قليل الحديث توفي سنة ست وعشرين ومائة . وكان ثقة قليل الحديث صاحب غزو وكان من أهل دمشق وتوفي سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك قال وقال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت بن أبي زكريا لا يغير شيبه . قال روى إسماعيل بن عياش عن جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة أنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي فقلت يا نبي الله أدع الله لي أن أكون عقولا للحديث وعاء له قال فدعا لي فلست أسمع شيئا إلا عقلت عليه . قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت أبا مخرمة لا يغير شيبه . ويكنى أبا أيوب وكان ثقة أثنى عليه بن جريج قال وقال معتمر بن سليمان عن برد قال كانوا يجتمعون على عطاء في المواسم فكان سليمان بن موسى هو الذي يسأل لهم ومات سليمان سنة تسع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . من حمير قال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن أبي راشد الحبراني إنه كان يصفر لحيته . مات سنة أربع وعشرين ومائة . يكنى أبا زرعة علي بن أبي طلحة روى التفسير عن بن عباس رواه عنه معاوية بن صالح . وله أحاديث مات سنة ست وعشرين ومائة في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك . قال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن ضمضم أبي المثنى الأملوكي إنه كان يصفر لحيته . وكان معروفا له أحاديث مات سنة عشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . قال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن عريب الحميري إنه كان يصفر لحيته . وكان صالح الحديث قال محمد بن عمر توفي سنة خمس وعشرين ومائة في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك . له أحاديث قال محمد بن عمر توفي سنة أربع وعشرين ومائة . له أحاديث قال محمد بن عمر توفي سنة أربع وعشرين ومائة . وكان قليل الحديث قال محمد بن عمر توفي سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . وكان ثقة قال محمد بن عمر توفي سنة خمس وعشرين ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك . وكان معروفا مات سنة ثمان وعشرين ومائة في خلافة مروان بن محمد . كان كثير الحديث مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة . وكان معروفا وله أحاديث قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت عطية بن قيس لا يغير شيبه . من حمير كان قليل الحديث مات سنة تسع وعشرين ومائة في خلافة مروان بن محمد. مات سنة تسع وعشرين ومائة في خلافة مروان بن محمد . من أهل حمص كان قديما روى عن أبي الدرداء وبقي حتى مات سنة سبع وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي جعفر المنصور . وكان ثقة قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت بلال بن سعد لا يغير شيبه . ويكنى أبا العباس وله أحاديث فكان مكتبه بالكوفة ومات بها سنة خمس أو ست وعشرين ومائة في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكان يوم مات بن اثنتين وسبعين سنة وأخوه . وله أحاديث توفي بدمشق سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد آخر سلطان بني أمية. قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت خالد بن عبد الله بن حسين لا يغير شيبه . من أهل دمشق وكان كثير الحديث مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة في أول خلافة بني هاشم . مولى أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية عتاقة وكان صاحب حرس عمر بن عبد العزيز أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني معاوية بن صالح قال سمعت المهاجر أبا عمرو يقول سمعت مولاتي أسماء بنت يزيد بن السكن تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقتلوا أولادكم سرا يعني الغيلة فوالذي نفسي بيده إنه ليدرك الفارس فيدعثره قال محمد بن عمر يعني بذلك الوطء على الرضاع وكان عمرو بن المهاجر ثقة له حديث كثير ومات سنة تسع وثلاثين ومائة في خلافة أبي جعفر وهو بن أربع وسبعين سنة . وكان معروفا قال محمد بن عمر مات سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد . كان قليل الحديث . وكان قليل الحديث ولكنه أعلم أصحاب مكحول وأقدمهم وكان يفتي حتى خولط مات سنة ست وثلاثين ومائة في آخر خلافة أبي العباس . وكان قليل الحديث وكان عالما بالقراءة في دهره يقرأ عليه القرآن مات سنة خمس وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر وهو بن سبعين سنة . وكان قديما سمع من أبي أمامة وعبد الله بن بسر المازني وبقي حتى روى عنه معاوية بن صالح . وكان ثقة وكان قديما معروفا قال أبو اليمان عن جرير بن عثمان عن سليم بن عامر قال انطلقت إلى بيت المقدس فمررت بأم الدرداء بدمشق فأمرت لي بدينار وسقتني طلاء يعني الرب قالوا وتوفي سليم بن عامر سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد . أبو عبيد الله قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت أبا عبيد الله لا يغير شيبه . كان معروفا مات سنة ثمان وثلاثين ومائة في أول خلافة أبي جعفر . كان ثقة إن شاء الله . وكان ثقة . قال هشام بن عمار عن صدقة بن خالد عن بن جابر قال رأيت أبا عبد رب لا يغير شيبة. مؤذن مسجد دمشق مات سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد .
|